2011-07-13

رحلتي مع الخدمة العسكرية و بدلة الغطس

السلام عليكم

النهاردة افتكرت موقف حصل معايا و كان مسخرة. زي ما انتو عارفين، عشان نتخرج من الكلية لازم نخلص خدمة عسكرية، عشان كدة أنا و صحابي قررنا إن احنا نخلصها بدري في الروقان قبل مننشغل في الإمتحانات والحوارات البايخة ديه، عشان كدة عملناها في إعدادي هندسة.

أول يوم رحنا فيه عشان نستلم اللبس كان يوم عالمي، أولا، اكتشفت إن موضوع المقاسات ده بدعة وعشان كدة الناس هناك كانوا بيحاولوا يبعدونا عن طريق الضلال والخطيئة و ده بطريقة عجب و هي إن كل واحد بياخد إلي فيه النصيب و يزبط نفسه على إلي خده. يعني إلي واخد حاجة واسعة عليه، يتخنلها، واللي واخد حاجة ضيقة عليه، يبطل لغ شوية و هو كدة كدة هيخس من كتر التنطيط و الوقفة  في الطابور في عز الشمس.

طب اللبس بقى كان إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قميص أزرق بهتان معمول من بواقي الخيش و طالع من بؤ كلب بولدوغ مسعور. أما المنتلون، و اعذروني في المنتلون ديه بس هو ميتألش عليه غير كدة، كان عبارة عن بواقي خيش برضه و لونه أزرق لميع، تقلش منتلون طبال. و عشان بقيت الشياكة تكمل، و عشان البرستيج برضه قدام الناس، كان لازم يبقى فيه طقية، و برضه كانت زرقة و معفنة بس عشان أبقى حقاني، كانت هي أشيك حاجة في الطقم كله، يعني من الأخر كدة، كنت ألبس اللبس ده و أبس في المرايا، أشوف طبال درجة تسعى و بالذات بالقميص أبو ترتر ده ............ يععععععع.

المهم، إيه بقى الموقف إلي حصل معايا؟ في يوم من الايام، لبست الطقم ومتشيك بقى، و نزلت الصبح بدري أوي عشان أكون هناك قبل الطابور عشان مسمعش كلام يفور دمي و أنا أساسا مش ناقص. المهم، وقفت على شارع هرم عشان أشوف ميكروباص يوصلني. الدنيا كانت هو و مكنش فيه حاجة بتعدي. فين و فين لما لقيت ميكروباص وقف و ركبني معاه و مكنش فيه مكان فاضي غير جنب  السواق. ركبت جنبه و هو طول السكة يبصلي بإستغراب و قرف ويدور وشه. أنا طبعا فاهم هو نفسه يقول إيه، بس مفيش حاجة أقدر اعملها. المهم، لما قربنا من الجامعة، قلتله اني نازل الجامعة، ساعتها راح هو متدور ناحيتي و سألني نازل الجامعة أعمل إيه. بصراحة، أنا عذرته. ماهو لازم الواحد يحط نفسه مكانه برضه، واحد طبال نازل الجامعة بدري أوي كدة يهبب إيه؟؟!!!!!!
المهم أنا قلتله اني طالب في كلية هندسة و إن اللبس إلي أنا لبسه ده بتاع الخدمة العسكرية. طبعا أنا ساعتها صعبت على الراجل و كان هاين عليه إنه يكرمشلي حتة بخمسة في أيدي و أنا نازل.

خلصنا اليوم و كنت راجع هلكان و رجعت مع واحد صاحبي البيت عنده قعدت شوية و نزلت عشان أروح. أنا بقى لسة خارج من باب العمارة عنده و مشيت كام متر، لقيت واحد جي في وشي و بيقولي "فيه وحدة بتنادي عليك وراك". رحت لافف أشوف مين الست ديه، لقيتها ست كبيرة قاعدة بتنادي عليا و بتقول "يا ريس، يا ريس، يا ريس". طبعا أنا عرفت ساعتها اني هندم على إلي هيحصل كمان ثواني. سألتها "أيوا يا حاجة، عايزة مني إيه؟". قالتلي "أنا ابني مسافر البرازيل بقاله سنة و مستنية منه جواب، هو معاك؟؟؟" ............

حسبي الله و نعم الوكيل

هناك تعليق واحد: